الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*21
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج النحاس في ناسخه وابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت سورة الأنبياء بمكة.
وأخر البخاري وابن مردويه، عن ابن الزبير قال: نزلت سورة الأنبياء بمكة.
وأخرج البخاري وابن الضريس عن ابن مسعود قال: بنو إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء، هن من العتاق الأول وهن من تلادي.
وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الحلية وابن عساكر، عن عامر بن ربيعة أنه نزل به رجل من العرب وأكرم عامر مثواه وكلم فيه رسول الله صلى
الله عليه وسلم، فجاء الرجل فقال: إني استقطعت رسول الله صلى الله عليه وسلم واديا ما في العرب أفضل منه، وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك. فقال عامر: لا حاجة لي في قطيعتك، نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا
أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم، عن ابن جريج في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله:
وأخرج ابن منده وأبو نعيم في المعرفة والبيهقي في سننه وابن عدي، عن جندب البجلي أنه قتل ساحرا كان عند الوليد بن عقبة ثم قال:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال: "قال أهل مكة للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كان ما تقول حقا ويسرك أن نؤمن، فحول لنا الصفا ذهبا. فأتاه جبريل فقال: إن شئت كان الذي سألك قومك، ولكنه إن كان ثم لم يؤمنوا لم ينظروا، وإن شئت استأنيت بقومك. قال: بل أستأني بقومي". فأنزل الله
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {وكا جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام} يقول: لم نجعلهم جسدا ليس يأكلون الطعام، إنما جعلناهم جسدا يأكلون الطعام.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الحسن في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله:
وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي، عن ابن عباس قال: بعث الله نبيا
من حمير يقال له شعيب، فوثب إليه عبد بعصا فسار إليهم بختنصر فقاتلهم فقتلهم حتى لم يبق منهم شيء، وفيهم أنزل الله {وكم أهلكنا من قرية كانت ظالمة} إلى قوله: {خامدين}.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر، عن الكلبي
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع في الآية قال: كانوا إذا أحسوا بالعذاب وذهبت عنهم الرسل من بعد ما أنذروهم فكذبوهم، فلما فقدوا الرسل وأحسوا بالعذاب أرادوا الرجعة إلى الإيمان وركضوا هاربين من العذاب، فقيل لهم: لا تركضوا. فعرفوا أنه لا محيص لهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد
وأخرج ابن أبي حاتم عن وهب قال: حدثني رجل من المحررين قال: كان باليمن قريتان، يقال لإحداهما حضور، والأخرى فلانة، فبطروا وأترفوا حتى كانوا يغلقون أبوابهم، فلما أترفوا بعث الله إليهم نبيا فدعاهم فقتلوه، فألقى الله في قلب بختنصر أن يغزوهم فجهز إليهم جيشا فقاتلوهم فهزموا جيشه، ثم رجعوا منهزمين إليه فجهز إليهم جيشا آخر أكثف من الأول فهزموهم أيضا، فلما رأى بختنصر ذلك غزاهم هو بنفسه فقاتلوه فهزمهم حتى خرجوا منها يركضون، فسمعوا مناديا يقول:
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله:
وأخرج الطستي عن ابن عباس، أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله: {خامدين} قال: ميتين. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت لبيد بن ربيعة وهو يقول:
خلوا ثيابهن على عوراتهم * فهم بأفنية البيوت خمود
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله:
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عكرمة في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوا} الآية. يقول: لو أردت أن أتخذ ولدا لأتخذت من الملائكة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوا} قال: النساء.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال: اللهو بلسان اليمن، المرأة.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوا} قال: اللهو بلغة أهل اليمن، المرأة. وفي قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوا} قال: نساء {لاتخذنا من لدنا} قال: من الحور العين.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوا} قال: لعبا.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: {لاتخذنا من لدنا} قال: من عندنا
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث، عن الحسن رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي اله عنهما في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قول:
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الشعب، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه، أنه سأل كعبا عن قوله:
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن الحسن رضي الله عنه في قوله:
وأخرج أبو الشيخ عن يحيى بن أبي كثير قال: خلق الله الملائكة صمدا ليس لهم أجواف.
أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن المنذر، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {لا يسأل عما يفعل} قال: بعباده
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله: {لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} قال: لا يسأل الخالق عما يقضي في خلقه، والخلق مسؤولون عن أعمالهم.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر، عن ابن عباس قال: ما في الأرض قوم أبغض إلي من القدرية، وما ذلك إلا لأنهم لا يعلمون قدرة الله تعالى. قال الله: {لا يسأل عما يفعل وهم يسألون}.
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في بعض ما أنزل الله في الكتب: إني أنا الله لا إله إلا أنا، قدرت الخير والشر فطوبى لمن قدرت على يده الخير ويسرته له، وويل لمن قدرت على يده الشر ويسرته له.. إني أنا الله لا إله إلا أنا لا أسأل عما أفعل وهم يسألون، فويل لمن قال وكيف".
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات، عن ميمون بن مهران قال: لما بعث الله موى وكلمه وأنزل عليه التوراة قال: اللهم إنك رب عظيم، لو شئت أن تطاع لأطعت، ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت، وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى! فكيف يا رب؟ فأوحى الله إليه: "إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون".
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي عن نوف البكالي قال: قال عزير فيما يناجي ربه: "يا رب، تخلق خلقا
وأخرج البيهقي عن داود بن أبي هند، أن عزيرا سأل ربه عن القدر فقال: سألتني عن علمي، عقوبتك أن لا أسميك في الأنبياء.
وأخرج الطبراني من طريق ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: لما بعث الله موسى عليه السلام وأنزل عليه التوراة قال: اللهم إنك رب عظيم ولو شئت أن تطاع لأطعت، ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت، وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى، فكيف يا رب!؟ فأوحى الله إليه: إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون. فانتهى موسى.
فلما بعث الله عزيرا وأنزل عليه التوراة بعد ما كان رفعها عن بني إسرائيل، حتى قال: من قال: إنه ابن الله؟ قال: اللهم إنك رب عظيم، ولو شئت أن تطاع لأطعت، ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت، وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى، فكيف يا رب!؟ فأوحى الله إليه أني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون. فأبت نفسه حتى سأل أيضا فقال: أتستطيع أن تصر صرة من الشمس؟ قال: لا. قال: أفتستطيع أن تجيء بمكيال من ريح؟ قال: لا. قال: أفتستطيع أن تجيء بمكيال من ريح؟ قال: لا. قال: أفتستطيع أن تجيء بمثقال من نور؟ قال: لا. قال: أفتستطيع أن تجيء بقيراط من نور؟ قال: لا. قال: فهكذا إن لا تقدر على الذي سألت إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون، أما إني لا أجعل عقوبتك إلا أن أمحو اسمك من الأنبياء فلا تذكر فيهم. فمحي اسمه من الأنبياء فليس يذكر فيهم وهو نبي.
فلما بعث الله عيسى ورأى منزلته من ربه وعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ويبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى، قال: اللهم إنك رب عظيم، لو شئت أن تطاع لأطعت، ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت، وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى! فكيف يا رب؟ فأوحى الله إليه: إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون، وأنت عبدي ورسولي وكلمتي ألقيتك إلى مريم وروح مني، خلقتك من تراب ثم قلت لك كن فكنت، لئن لم تنته لأفعلن بك كما فعلت بصاحبك بين يديك... إني لا أسال عما أفعل وهم يسألون. فجمع عيسى من تيعه وقال: القدر سر الله فلا تكلفوه.
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله:
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه قال: قالت اليهود: إن الله عز وجل صاهر الجن فكانت بينهم الملائكة. فقال الله تكذيبا لهم
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه في قوله:
واخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في البعث، عن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا قول الله
وأخرج ابن أبي حاتم عن جابر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليلة أسري بي مررت بجبريل، وهو باملأ الأعلى ملقى كالحلس البالي من خشية الله".
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله:
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية من طريق عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رجلا أتاه فسأله عن {السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما} قال: اذهب إلى ذلك الشيخ فاسأله ثم تعال فأخبرني ما قال. فذهب إلى ابن عباس فسأله قال: نعم، كانت السماء رتقاء لا تمطر وكانت الأرض رتقاء لا تنبت، فلما خلق الله الأرض فتق هذه بالمطر وفتق هذه بالنبات. فرجع الرجل على ابن عمر فأخبره فقال ابن عمر: الآن علمت أن ابن عباس قد أوتي في القرآن علما، صدق ابن عباس هكذا كانت.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد حميد وابن المنذر وأبو الشيخ، عن عكرمة قال: سئل ابن عباس عن الليل، كان قبل أم النهار؟ قال: الليل. ثم قرأ {إن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما} فهل تعلمون كان بينهما إلا ظلمة.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، عن أبي صالح رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن وقتادة في قوله:
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: كانت السموات والأرضون ملتزقتين، فلما رفع الله السماء وابتزها من الأرض، فكان فتقها الذي ذكر الله.
وأخرج أحمد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قلت: يا رسول الله إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني، فأنبئني عن كل شيء، قال: كل شيء خلق من الماء".
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات، عن أبي العالية رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي اله عنه في قوله:
|